همسة لكـِ فلسطين
ستنتصرين ولو بعد حين
ولكـ إبن فلسطين
لديا شعور إليكـ بالحنين
وأنت يا من تسكن جنين
ليتنى معكـ الحين
دموعى تتسابق فى اللحاق
تتمنى أن أكون هناكـ
أشعر كإننى طير جريح
ينزف من أجل كل إنسان
أخاف أن يختفى من قلبى الحنان
تملأه الآهات والأحزان
لكـِ سيدتى أمى أختى صديقتى
أشعر بكـِ وبما تعانين
أتعلمين تمنيت أن أكون مكانكـِ الحين
إنكـِ تنعمين بالصبر واليقين إنكـِ لن تهزمين
لكـِ
إصبرى ولا تركعى لأى جبان
ستظلين شا مخة حتى لو كنتِ تبكين
فلا تحزنى أمى أن كان إبنكـ شهيد
فهو بطل تحدى الزمان وواجه العدوان
ورفع بيده راية الإسلام
أمى
إحضنينى الآن
أخاف أن يهرب من قلبى الحنان
ما هذا الزمان؟ الذى يضيع فيه الأمان؟!
ويتحطم فيه كيان ويموت فيه الإنسان
بيد جبان؟!
وأنت أيها الشيخ الحنون
أقرأ فى عينيكـ الرفض
ألمح سنوات العمر تمر بكـ الآن
أرى الأحزان والآلآم
لكـ جدى
إبتسم من أجلى
لا تيأس من رحمة الله
لكـ
أنحنى شكراًَ وعرفان
علمتنى معنى كلمة إنسان
عملتنى أن الصمت لغة
لا يعترف بها الزمان
وأن الكرامة والعزة
فى الإيمان
لكـ أيها الشاب
يعجبنى فيكـ الحماس
أعلم بأن داخلكـ كثير من الإحساس
إنتظر!!
لا تتعجل الرحيل
لا تيأس فتراب أرضكـ يعشق أنفاسكـ
وسماء بلادكـ بإسمكـ تنادى
وشمسها تنتظر قدوم النهار
وليلها كله بوح وأسرار
أما أنا أقف هناكـ
أتأمل كل الأحزان
تمنيت أن أميحها بيدى
وأبدلها بالحب والأمن والأمان
لكـ أخى
تعلم مما كان
إنتصر على الاحزان
فالقوى قوى الإيمان